تطمح أمازون إلى الاستفادة من مشروع «Rufus»، مساعد التسوق الذكي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، في زيادة أرباحها بمبلغ 700 مليون دولار. يعتمد هذا التوقع على مفهوم «التأثير اللاحق» (Downstream Impact)، حيث يؤدي تقديم توصيات الشراء عبر Rufus إلى رفع معدلات الإنفاق على منصة أمازون.
محتويات المقالة:
- ما هو Rufus؟
- حسابات Downstream Impact
- طموحات النمو حتى 2027
- كيف يعمل Rufus؟
- تفاعل أمازون مع السوق والمنافسين
- تحديات التطبيق
- مستقبل Rufus في الأسواق العالمية
- الأسئلة الشائعة
ما هو Rufus؟
Rufus هو مساعد دردشة بالذكاء الاصطناعي يوفّر للمستخدمين إجابات حول المنتجات والعروض، ويمكن دمجه في تجربة التسوق على أمازون. لا يحقق Rufus إيرادات مباشرة، لكنه يُشجّع المستهلكين على شراء منتجات أو خدمات مدفوعة ضمن منصة أمازون.
حسابات Downstream Impact
وفق وثائق داخلية اطلعت عليها Business Insider، تشير التوقعات إلى أن Rufus قد يساهم في تحقيق أرباح تشغيلية إضافية بقيمة 700 مليون دولار هذا العام. يُشار إلى هذا الرقم باسم «التأثير اللاحق»، لقياس مستوى إنفاق العملاء الإضافي الذي يحرّكه وجود روفوس.
طموحات النمو حتى 2027
تتوقع أمازون أن ترتفع مكاسب روفوس إلى نحو 1.2 مليار دولار من «التأثير اللاحق» بحلول 2027، بعد خصم التكاليف التشغيلية والتسويقية. ويبدو أن الشركة تؤمن بأن هذا المشروع سيحدث نقلة نوعية في طريقة تفاعل العملاء مع محرك بحث أمازون وآليات التوصية.
كيف يعمل روفوس؟
يشبه الطريقة التقليدية للمساعدين الصوتيين، لكنه يعتمد في الأساس على الدردشة النصية. عندما يكتب المستخدم سؤالًا مثل «أي لابتوب مناسب للدراسة؟»، يقدم روفوس توصيات استنادًا إلى مراجعات المنتجات وسجل بيانات المستخدم.
تفاعل أمازون مع السوق والمنافسين
ليست أمازون وحدها في هذا السباق، إذ أنشأت وولمارت وتارغت خدمات دردشة مشابهة. بيد أن لدى أمازون ميزة الحجم الهائل لقاعدتها الاستهلاكية وكم البيانات الضخم المتاح، ما يمنح روفوس قدرة أكبر على دقة التوصيات.
تحديات التطبيق
أثار بعض المستخدمين شكاوى تتعلّق بنقص المعلومات أو افتقار روفوس للدقة في بعض الاستفسارات. وعلاوةً على ذلك، قد يكون مفهوم Downstream Impact مثيرًا للجدل داخليًا، خاصةً في ظل صعوبة تحديد ما إذا كان إنفاق العميل يرجع فعلًا إلى Rufus أم لعوامل أخرى.
مستقبل روفوس في الأسواق العالمية
تقول الوثائق إن أمازون تنوي توسيع روفوس ليشمل 13 سوقًا دولية بحلول العام الحالي، كما تعتزم تضخيم نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص به، Shopping LLM، لضمان توصيات أكثر دقة وتنوعًا.
الأسئلة الشائعة
1. هل يولّد روفوس عائدات مباشرة؟
لا، إنما يرفع الإنفاق الإضافي للعملاء ضمن منصة أمازون.
2. ما المقصود بـ«Downstream Impact»؟
مفهوم تستخدمه أمازون لقياس الزيادة في إنفاق العملاء نتيجة استخدام خاصية أو خدمة معيّنة.
3. كم تقدر أمازون أرباحها الإضافية من روفوس؟
تقدرها بـ700 مليون دولار في 2025، وترتفع إلى 1.2 مليار بحلول 2027.
4. ما المزايا التي يقدمها روفوس؟
يقدّم توصيات مبنية على تفضيلات المستخدم وبياناته، ما يشجع على المزيد من عمليات الشراء.
5. هل واجه روفوس أي انتقادات؟
نعم، بعضها يتعلق بعدم دقة المعلومات أو افتقارها للتفاصيل الكاملة.
6. كيف يؤثر روفوس على سوق التوظيف؟
قد يخلق وظائف جديدة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي وإدارتها، بينما يقلل الحاجة لبعض المهام التقليدية.
7. هل لدى المنافسين أدوات مشابهة؟
نعم، تعمل وولمارت وتارغت وآخرون على خدمات دردشة تسوقية بالذكاء الاصطناعي.
8. ما الخطوة التالية لأمازون في تطوير روفوس؟
توسيع نطاقه عالميًا وتحسين Shopping LLM بمزيد من التعلّم والتخصيص للمستخدم.
