بازينجا

تجربة مريض نيورالينك

«غيرت حياتي»: أول مريض بشري لنيورالينك يتأمل 21 شهراً من العيش مع شريحة الدماغ «إيف»

Written by

Picture of فريقنا

فريقنا

Communications Consultant

شارك نولاند أربو، أول شخص يتلقى شريحة دماغ من شركة نيورالينك، تحديثاً ملهماً بعد 21 شهراً من الجراحة الرائدة. يوضح أربو، المصاب بالشلل، كيف مكنته التكنولوجيا من التفوق في دراساته الجامعية في علم الأعصاب، وبدء مسيرة مهنية جديدة كمتحدث عام، واستعادة الاستقلالية التي فقدها.
Loading the Elevenlabs Text to Speech AudioNative Player…

شارك نولاند أربو، أول شخص يتلقى شريحة دماغ من شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك، تحديثاً ملهماً بعد 21 شهراً من الجراحة الرائدة. يوضح أربو، المصاب بالشلل بعد حادث غوص، كيف مكنته التكنولوجيا من التفوق في دراساته الجامعية في علم الأعصاب، وبدء مسيرة مهنية جديدة كمتحدث عام، واستعادة الاستقلالية التي فقدها.

مقدمة: رحلة رائدة في واجهة الدماغ والحاسوب

نولاند أربو، الذي تغيرت حياته إلى الأبد بعد حادث غوص مأساوي أدى إلى إصابته بالشلل، دخل التاريخ كأول إنسان يتلقى شريحة دماغ من شركة نيورالينك. هذا الأسبوع، شارك تحديثاً عن رحلته بعد 21 شهراً من الجراحة الرائدة، مقدماً لمحة مؤثرة عن كيفية استمرار التكنولوجيا في تحويل حياته اليومية وفتح أبواب كانت تبدو مغلقة تماماً قبل أقل من عامين.

تهدف شركة نيورالينك، التي أسسها إيلون ماسك، إلى تطوير واجهات دماغ وحاسوب (BCI) متقدمة يمكنها ربط الدماغ البشري مباشرة بأجهزة الكمبيوتر. تتضمن التكنولوجيا زرع شريحة صغيرة مزودة بأقطاب كهربائية دقيقة للغاية في الدماغ لقراءة الإشارات العصبية. بالنسبة للأشخاص المصابين بالشلل، يمكن ترجمة هذه الإشارات العصبية إلى أوامر رقمية للتحكم في الأجهزة الخارجية، مثل مؤشر الكمبيوتر، أو لوحة المفاتيح، أو حتى الأطراف الاصطناعية، باستخدام التفكير فقط.

التعرف على «إيف»: الشريحة التي غيرت كل شيء

يشير أربو بمودة إلى شريحة نيورالينك الخاصة به باسم «إيف» (Eve). وقد أعرب عن امتنانه العميق لنيورالينك وإيلون ماسك لمنحه «الفرصة ليكون الأول»، واصفاً التجربة بأنها غيرت مسار حياته بالكامل. لقد مكنته الشريحة من التفاعل مع العالم الرقمي بطرق لم تكن ممكنة منذ إصابته، مما أعاد له إحساساً قوياً بالاستقلالية والقدرة على الفعل.

العودة إلى الدراسة: تحقيق المستحيل الأكاديمي

أحد أكثر التأثيرات عمقاً للشريحة هو قدرة أربو على متابعة التعليم العالي والتفوق فيه. يركز حالياً على دراساته في مجال علم الأعصاب، وهو مجال اكتسب اهتماماً شخصياً عميقاً به. يأخذ أربو فصولاً دراسية كاملة تشمل مواد صعبة مثل الكيمياء والبيولوجيا ومقدمة التفاضل والتكامل، ويحقق فيها أعلى الدرجات.

ينسب الفضل بشكل مباشر إلى «إيف» في جعل الدراسة ممكنة مرة أخرى. وذكر أن عبء العمل الأكاديمي الحالي كان سيكون «مستحيلاً بدون نيورالينك». تتيح له الشريحة التنقل في المواد الدراسية عبر الإنترنت، وكتابة الأوراق البحثية، وإجراء البحوث بكفاءة أكبر بكثير مما كان يمكنه باستخدام التقنيات المساعدة الأخرى التي تعتمد على تتبع العين أو الأوامر الصوتية.

مسار مهني جديد: التحدث أمام الجمهور

مستفيداً من تجربته الفريدة ورؤيته العميقة لهذه التكنولوجيا، بدأ أربو في بناء مسيرة مهنية جديدة كمتحدث عام. في سبتمبر، حقق إنجازاً كبيراً عندما ألقى حديثاً مدفوع الأجر في مؤتمر Fortune Brainstorm Tech المرموق في بارك سيتي بولاية يوتا.

كتب أربو: «بدت هذه الجملة وكأنها مستحيلة قبل عامين. لكنها مجرد البداية». يخطط الآن للتحدث بانتظام في المؤتمرات وإجراء المقابلات والمشاركة في البودكاست بدءاً من يناير. هدفه هو نشر الوعي حول الإمكانات المذهلة لتكنولوجيا واجهة الدماغ والحاسوب ومشاركة كيف أثرت بعمق على حياته.

تقدم تجارب نيورالينك وتوسيع المشاركة

في تحديثه، كشف أربو أن مشاركته العملية اليومية في الاختبارات مع فريق نيورالينك قد انخفضت، وهو مؤشر إيجابي على تقدم البرنامج. يعود ذلك إلى انضمام المزيد من المشاركين إلى التجارب السريرية. وأضاف أنه سعيد برؤية الآخرين يختبرون الإمكانات الكاملة للتكنولوجيا، بما في ذلك تطبيقات متقدمة مثل تشغيل الأذرع الروبوتية والكتابة السريعة باستخدام التفكير فقط.

المرونة والنظرة المستقبلية

على الرغم من مواجهة تحديات صحية مؤخراً، مثل قرحة الضغط التي أبقته طريح الفراش لفترة وجيزة، يظل أربو متفائلاً بشكل لا يصدق. يصف رحلته بأنها رحلة مرونة وإيمان وامتنان. كما أثار فضول متابعيه بالإشارة إلى «أخبار كبيرة» قادمة في تحديثه بمناسبة مرور عامين على الجراحة في أوائل عام 2026. تمثل قصة أربو شهادة قوية على الإمكانات التحويلية للتكنولوجيا عندما تقترن بالروح البشرية التي لا تقهر.

FAQs

س: ما هي واجهة الدماغ والحاسوب (BCI)؟
ج: هي تقنية تسمح بالاتصال المباشر بين الدماغ وجهاز خارجي (مثل الكمبيوتر)، متجاوزة المسارات العصبية والعضلية الطبيعية، مما يتيح التحكم في الأجهزة بالتفكير.

س: كيف تعمل شريحة نيورالينك تحديداً؟
ج: يتم زرع الشريحة جراحياً في قشرة الدماغ وتحتوي على أقطاب كهربائية دقيقة تكتشف النشاط العصبي. تتم معالجة هذه الإشارات بواسطة خوارزميات وترجمتها إلى أوامر رقمية للتحكم في الأجهزة.

س: ما الذي يمكن لنولاند أربو فعله باستخدام الشريحة؟
ج: يمكنه التحكم في مؤشر الكمبيوتر، والكتابة على لوحة المفاتيح، والتنقل في البرامج، ولعب ألعاب الفيديو باستخدام أفكاره فقط، مما مكنه من استئناف دراسته الجامعية والتفاعل باستقلالية مع العالم الرقمي.

س: هل هناك مشاركون آخرون في تجارب نيورالينك البشرية؟
ج: نعم، أشار أربو إلى أن المزيد من المشاركين قد انضموا إلى البرنامج ويختبرون التكنولوجيا الآن، مما يدل على توسع التجارب السريرية.

شارك هذا الموضوع:

شارك هذا الموضوع:

اترك رد

اترك رد

المنشورات الأخيرة

اكتشاف المزيد من بازينجا

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading