بازينجا

: المقابلات الشخصية والذكاء الاصطناعي

الشركات تعود للمقابلات الشخصية لتجنب خداع روبوتات المحادثة

Written by

Picture of فريقنا

فريقنا

Communications Consultant

بعد سنوات من التوظيف الافتراضي، تعيد الشركات الكبرى مثل جوجل وسيسكو المقابلات الشخصية وجهًا لوجه. السبب؟ الذكاء الاصطناعي، الذي يقلب سوق العمل رأسًا على عقب، يسهل أيضًا على المرشحين الغش في المقابلات الفنية.

بعد سنوات من التوظيف الافتراضي، تعيد الشركات الكبرى مثل جوجل وسيسكو المقابلات الشخصية وجهًا لوجه. السبب؟ الذكاء الاصطناعي، الذي يقلب سوق العمل رأسًا على عقب، يسهل أيضًا على المرشحين الغش في المقابلات الفنية.

محتويات المقالة:

مقدمة: عودة المقابلات الشخصية

إذا كنت عامل معرفة تبحث عن وظيفة، فقد ترغب في ترقية خزانة ملابس مقابلاتك لتشمل بنطالًا. عادت الشركات إلى إجراء المقابلات الشخصية بعد سنوات من التوظيف الافتراضي منذ الوباء. السبب الرئيسي لهذا التحول هو أن الذكاء الاصطناعي، الذي يغير سوق العمل، يسهل أيضًا على المرشحين الغش.

مشكلة الغش: من جوجل إلى روبوتات المحادثة

خلال مقابلة فنية على زوم، حيث كان يمكن للمرشحين في السابق إجراء بحث سريع على جوجل، لديهم الآن إمكانية الوصول إلى روبوتات محادثة متطورة يمكنها تزويدهم بالإجابات خارج الكاميرا. لم يعد الأمر يتعلق فقط بمهارات المرشح، بل بقدرته على استخدام الأدوات المتاحة له في الوقت الفعلي، مما يجعل من الصعب تقييم قدراته الحقيقية. تزيل المقابلات الشخصية أيضًا المخاوف بشأن المحتالين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية أماكن العمل أو المتقدمين.

البيانات تدعم الاتجاه الجديد

أعادت شركات مثل جوجل وسيسكو وماكينزي المقابلات وجهًا لوجه خلال جزء من عملية التوظيف، حسبما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال. قدرت شركة التوظيف Coda Search/Staffing في دالاس أن طلبات المقابلات الشخصية بين عملائها زادت من 5% العام الماضي إلى 30% هذا العام. هذا الارتفاع الكبير يشير إلى اتجاه واضح في الصناعة نحو العودة إلى الأساليب التقليدية للتحقق من المرشحين.

ماذا يقول الرؤساء التنفيذيون؟

قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، في يونيو في بودكاست ليكس فريدمان: «نحن نتأكد من أننا سنقدم جولة واحدة على الأقل من المقابلات الشخصية للأشخاص، فقط للتأكد من أن الأساسيات موجودة». تعكس هذه التصريحات قلقًا على مستوى القيادة من أن التقييمات الافتراضية وحدها قد لا تكون كافية للتحقق من المهارات الأساسية للمرشحين.

سباق تسلح الروبوتات

كان هناك سباق تسلح مستمر بين الباحثين عن عمل ومديري التوظيف. تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي لتصفية السير الذاتية للمرشحين. يستخدم الباحثون ChatGPT لكتابة سيرهم الذاتية. تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي لمقابلة المرشحين. يستخدم العمال الذكاء الاصطناعي أثناء المقابلات. إنها روبوتات على طول الطريق.

إن العودة إلى المقابلات الشخصية هي محاولة لكسر هذه الحلقة وإعادة العنصر البشري إلى عملية التقييم. إنها طريقة للتأكد من أن الشخص الذي يجلس أمامك هو نفس الشخص الذي تبدو سيرته الذاتية رائعة جدًا.

سيف ذو حدين: الذكاء الاصطناعي في عملية التقديم

يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا متزايدًا في عملية التقديم للوظائف لكل من الموظفين المحتملين وأصحاب العمل. يستخدم المتقدمون الذكاء الاصطناعي لتحسين السير الذاتية وكتابة رسائل الغلاف، بينما يستخدم مسؤولو التوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتصفية المرشحين. في بعض الحالات، يكون المحاور نفسه مولدًا بالذكاء الاصطناعي. هذا يخلق بيئة معقدة حيث يصعب التمييز بين المهارات الحقيقية والمهارات التي يتم تعزيزها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

خاتمة: البحث عن الأصالة في عصر الذكاء الاصطناعي

في حين أن التوظيف الافتراضي يوفر الكفاءة والراحة، فإن عودة المقابلات الشخصية تسلط الضوء على قيمة لا يمكن الاستغناء عنها: الأصالة. في عالم يزداد فيه التوسط الرقمي، أصبحت القدرة على تقييم شخص ما وجهًا لوجه، وفهم كيفية تفكيره تحت الضغط بدون مساعدة رقمية، أكثر أهمية من أي وقت مضى. قد يكون هذا هو التصحيح اللازم في سوق العمل الذي غمره الذكاء الاصطناعي.

شارك هذا الموضوع:

شارك هذا الموضوع:

اترك رد

اترك رد

المنشورات الأخيرة

اكتشاف المزيد من بازينجا

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading