أعلنت أمازون من خلال مختبرها «إيه جي آي إس إف» في سان فرانسيسكو عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد قادر على تشغيل وكلاء ذكية عالية الكفاءة، في خطوة قد تفتح باب المنافسة بقوة مع اللاعبين البارزين في هذا المجال.
محتويات المقالة:
- مقدمة: دخول أمازون إلى السباق
- النموذج الجديد: «أمازون نوفا أكت»
- أهمية الوكلاء الذكية
- التحديات التقنية: «عامل الثقة»
- الاستفادة من خبرات الروبوتات
- تطبيقات تجارية: من «أليكسا» إلى التجارة الإلكترونية
- خاتمة
- الأسئلة الشائعة
مقدمة: دخول أمازون إلى السباق
رغم الاعتقاد السائد بأن أمازون متأخرة في مضمار الذكاء الاصطناعي، كشفت الشركة مؤخرًا عن أولى ثمار مختبرها «إيه جي آي إس إف» الواقع في سان فرانسيسكو. هذا المختبر مخصص لتطوير ذكاء اصطناعي عام يتفوق على القدرات البشرية، ويبدو أنه حقق إنجازًا ملحوظًا عبر تقديم نموذج جديد باسم «أمازون نوفا أكت».
النموذج الجديد: «أمازون نوفا أكت»
1. تفوق في الاختبارات: تشير أمازون إلى أن نموذجها يتفوق في معايير اختبارات محددة، مثل «جروند يو آي ويب» و«سكرين سبوت»، على نماذج من شركات رائدة.
2. تركيز على الوكلاء الذكية: يرى ديفيد لوان، مدير المختبر، أن مستقبل الحوسبة يتمحور حول وكلاء قادرة على القيام بمهام متكاملة، وليس مجرد الدردشة أو الإجابة النصية.
3. خلفية القيادة: قاد لوان سابقًا فرقًا هندسية في «أوبن أي آي» قبل تأسيسه لشركة «أديبت»، التي انضمت لاحقًا إلى أمازون عام 2024.
أهمية الوكلاء الذكية
تختلف هذه الوكلاء عن روبوتات المحادثة التقليدية، إذ تستطيع تنفيذ أوامر معقدة مثل حجز رحلات طيران وتنظيم مواعيد وإجراء تحليلات معمقة للبيانات. يرى المراقبون أن هذه الخطوة قد تفتح فصلًا جديدًا في تفاعل المستخدم مع التكنولوجيا، حيث تنتقل التجربة من مجرد أسئلة وأجوبة إلى مساعدات رقمية شاملة.
التحديات التقنية: «عامل الثقة»
لا يخفي لوان أن التحدي الأبرز هو تحقيق موثوقية عالية تضمن عدم فشل الوكيل عند مواجهته مهام متنوعة أو سيناريوهات غير متوقعة. يشبه لوان هذه الوضعية بتحديات السيارات الذاتية القيادة، التي تطلّبت سنوات من التدريب على حوادث وحالات نادرة لتصبح جاهزة للاستخدام العام.
الاستفادة من خبرات الروبوتات
أوضح ديفيد لوان أن المشروع يستفيد من قسم آخر في أمازون يقوده الخبير بيتر أبييل، الذي يملك خبرة طويلة في مجال الروبوتات. يمكن نقل تجارب التعامل مع بيئات فيزيائية معقدة إلى العالم الافتراضي للوكلاء الذكية، ما يرفع من قدرتها على اتخاذ قرارات أكثر واقعية ودقة.
تطبيقات تجارية: من «أليكسا» إلى التجارة الإلكترونية
1. تطوير أليكسا: أعلنت أمازون في فبراير 2025 عن نسخة جديدة من المساعد الصوتي «أليكسا» تدعم محادثات أكثر تعقيدًا، ويبدو أن ذلك نتاج واضح لأبحاث «إيه جي آي إس إف».
2. التسوق المسبق: كشفت وثائق سابقة عن نية أمازون لابتكار وكيل يتنبأ باحتياجات المستخدم ويضيف منتجات مناسبة إلى سلة التسوق، قبل تأكيد شرائها.
خاتمة
تشير إنجازات مختبر «أمازون إيه جي آي» إلى أن عملاق التجارة الإلكترونية بدأ يشق طريقه بجدية في عالم الذكاء الاصطناعي المتقدم. ومع وجود منافسين كبار مثل «أوبن أي آي» و«غوغل» وغيرهما، قد يكون عنصر الابتكار في وكلاء الذكاء هو الساحة الجديدة للتفوق في هذا المجال الديناميكي.
الأسئلة الشائعة
1. ما هو «أمازون نوفا أكت»؟
نموذج ذكاء اصطناعي جديد من أمازون، يركز على تطوير وكلاء قادرة على تنفيذ مهام متعددة وليس فقط المحادثة.
2. لماذا تهتم أمازون بالوكلاء الذكية؟
لأنها ترى مستقبل الحوسبة في منصات ذاتية قادرة على أداء أوامر معقدة، ما يرفع من قيمة استخدام التقنية.
3. هل يتفوق «أمازون نوفا أكت» على نماذج أخرى؟
بحسب اختبارات أمازون، يتفوق في بعض المعايير على منافسين من شركات كبرى.
4. كيف تؤثر هذه الوكلاء في حياة المستخدمين؟
ستتيح لهم إنجاز مهام مختلفة تلقائيًا، مثل حجز المواعيد أو إدارة قوائم التسوق وتحرير البيانات.
5. هل يمكن دمج التقنية في «أليكسا»؟
بالفعل بدأت أمازون في تطوير نسخة جديدة من أليكسا تظهر قدرات الوكلاء الذكية.