أعلنت مايكروسوفت عن توسيع ميزاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتشمل أجهزة «كوبايلوت بلس» المزودة بمعالجات إنتل وإيه إم دي، مع إضافة خصائص مثل «الترجمة الفورية» وأدوات إبداعية في «الرسام» وتطبيق «الصور».
محتويات المقالة:
- مقدمة: نقلة في قدرات كوبايلوت بلس
- الميزات الجديدة
- من الشرائح المتخصصة إلى الشرائح الشائعة
- خاصية «ريكول» وتجربة الاستخدام
- تحسين ميزة الوصول الصوتي
- الأبعاد الاستراتيجية
- خاتمة
- الأسئلة الشائعة
مقدمة: نقلة في قدرات كوبايلوت بلس
في خطوة تطلعية، أعلنت مايكروسوفت عن توفير حزمة من المزايا الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على أجهزة «كوبايلوت بلس» التي تستخدم معالجات إنتل وإيه إم دي. وتتيح هذه المزايا تحسينًا شاملًا للأداء والإنتاجية، من خلال أدوات مثل الترجمة الفورية وإنشاء الصور وتحريرها، لتلبية احتياجات قاعدة أوسع من المستخدمين.
الميزات الجديدة
1. الترجمة الفورية (الترجمة الحية):
أصبح بإمكان مستخدمي «كوبايلوت بلس» ترجمة الصوت والفيديو إلى نصوص فورية بعدة لغات، ما يعزز إمكانية وصول المحتوى لمختلف الشرائح.
2. أداة الإبداع في الرسام:
تمت إضافة خاصية تتيح للمستخدم وصف الصورة التي يريدها، فيقوم الذكاء الاصطناعي برسم ملامحها وإطارها الأساسي.
3. تطبيق الصور بقدرات ذكاء اصطناعي:
دمجت مايكروسوفت أدوات متطورة لتحرير الصور وإنشاء تصاميم جديدة، ما يختصر الحاجة إلى برامج خارجية ويجعل العملية في متناول المستخدم العادي.
من الشرائح المتخصصة إلى الشرائح الشائعة
كانت هذه المزايا في البداية حصرية على الأجهزة المزودة بشرائح محددة، لكن مايكروسوفت عملت لعدة أشهر لتوفيرها على معالجات إنتل وإيه إم دي. تمكنت الشركة من تحقيق توافق عالٍ في الأداء، ليتمكن مزيد من المستخدمين من الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في أنظمة ويندوز.
خاصية «ريكول» وتجربة الاستخدام
كشفت مايكروسوفت سابقًا عن خاصية تُدعى «ريكول» تتيح للمستخدم البحث في لقطات الشاشة والأنشطة السابقة على الجهاز. ورغم أن هذه الميزة لم تصبح متاحة رسميًا بعد للجميع، فإن الشركة أكدت سعيها لدمجها قريبًا في أجهزة «كوبايلوت بلس» بمعالجات إنتل وإيه إم دي، مما قد يحدث طفرة في سهولة التنقل بين المهام والملفات.
تحسين ميزة الوصول الصوتي
أعلنت الشركة أيضًا عن تحديث لميزة «الوصول الصوتي» على أجهزة «كوبايلوت بلس» العاملة بمعالج محدد، مع وعود بتوسيع هذا الدعم لاحقًا. تتيح الميزة التحكم الكامل بالجهاز عن طريق الأوامر الصوتية، وتحسين الترجمة بين 27 لغة والعربية المبسطة.
الأبعاد الاستراتيجية
يمثل توسيع مايكروسوفت لخدمات الذكاء الاصطناعي لتشمل شرائح أكثر خطوة محورية في المنافسة مع شركات أخرى مثل غوغل وآبل. فعندما تصبح هذه القدرات في متناول نسبة أكبر من مستخدمي الحواسيب، تتعزز قوة مايكروسوفت في سوق أنظمة التشغيل. كما يتوقع المراقبون أن تستمر الشركة في تطوير أدائها للحفاظ على الريادة في المجال، مع تقديم تحديثات دورية لمستخدمي «كوبايلوت بلس».
خاتمة
إن إتاحة الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على أجهزة «كوبايلوت بلس» المزودة بمعالجات إنتل وإيه إم دي يعكس اهتمام مايكروسوفت بالوصول إلى قاعدة أكبر من المستخدمين. ومع حلول مثل الترجمة الفورية والأدوات الإبداعية، تتجلى رؤية الشركة في جعل الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في تجارب الحوسبة اليومية.
الأسئلة الشائعة
1. ما أبرز المزايا التي أضافتها مايكروسوفت؟
تتضمن الترجمة الفورية وأدوات إبداعية في الرسام وتحرير الصور الذكي.
2. هل كانت هذه الخصائص مقتصرة على شرائح معينة سابقًا؟
نعم، كانت تتركز على شرائح متخصصة، لكنها الآن متاحة على معالجات إنتل وإيه إم دي.
3. ما وظيفة خاصية «ريكول»؟
تسمح للمستخدم بالبحث في لقطات الشاشة والأنشطة السابقة، لكنها لم تُطرح رسميًا للجميع حتى الآن.
4. هل الترجمة الفورية تدعم عدة لغات؟
نعم، تدعم عشرات اللغات، وتُترجم الصوت أو الفيديو إلى نص فوري.
5. هل هناك خطط مستقبلية لمزايا أخرى؟
تشير التوقعات إلى نية مايكروسوفت دمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات أوفيس والمزيد من تحديثات ويندوز.