بازينجا

طلبات المطاعم الذكية

الذكاء الاصطناعي سيتولى قريبًا طلبات السيارات في 500 فرع لتاكو بيل وبيزا هت وكيه إف سي

Written by

Picture of فريقنا

فريقنا

Communications Consultant

أعلنت شركة «يوم! براندز» أنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي لتلقي الطلبات في 500 موقع من سلاسل الوجبات السريعة التابعة لها، ومنها تاكو بيل وبيزا هت وكيه إف سي، في خطوة تهدف إلى تقليل زمن الانتظار وتحسين تجربة العملاء.

أعلنت شركة «يوم! براندز» أنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي لتلقي الطلبات في 500 موقع من سلاسل الوجبات السريعة التابعة لها، ومنها تاكو بيل وبيزا هت وكيه إف سي، في خطوة تهدف إلى تقليل زمن الانتظار وتحسين تجربة العملاء.

محتويات المقالة:

مقدمة

يتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، ولا سيما في قطاع الوجبات السريعة، حيث أعلنت «يوم! براندز» أنها ستبدأ في دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في 500 من فروع سلاسلها الشهيرة، مثل تاكو بيل وبيزا هت وكيه إف سي. وقد تم التخطيط لتطبيق هذه التقنية بين شهري أبريل ويونيو من العام الحالي، في محاولة لجعل عملية تقديم الطلبات أكثر سلاسة وسرعة.

شراكة مع شركة إنفيديا

أوضحت «يوم! براندز» أنها ستتعاون مع شركة «إنفيديا» لتوفير التقنية المطلوبة، حيث تتميز منصة إنفيديا بقدرتها على فهم الأوامر الصوتية والتعامل مع تعقيدات القوائم في المطاعم. يُتوقع أن يساعد هذا التعاون على اختصار زمن الانتظار في طوابير السيارات، وتحسين قدرة الموظفين على التعامل مع المهام الأخرى داخل المطعم.

اقرأ أيضًا: تقنيات مذهلة وتصاميم مدمجة: ساوند بارز سامسونج تخلق تجربة سمعية لا تُنسى

كيفية عمل النظام

يعتمد الذكاء الاصطناعي الذي تطوره إنفيديا على نماذج لغوية قادرة على فهم لهجات مختلفة وعناصر قائمة متعددة. فعند وصول السيارة إلى نافذة الطلب، يتكفل النظام بأخذ الطلبات شفهيًا، وتحويلها إلى نص قابل للمعالجة، ثم يحدد العناصر المطلوبة بدقة في نظام المطعم.
تقول «يوم! براندز» إن هذه التقنيات ستكون قادرة على التفاعل مع عملاء لديهم طلبات معقدة أو مخصصة، مثل تعديل المكونات أو إضافة عناصر جانبية، مع محاولة فهم المشاعر الصوتية لإضفاء تجربة أكثر شخصية.

تجارب سابقة لشركات الوجبات السريعة

ليست هذه المحاولة الأولى لتطبيق الذكاء الاصطناعي في قطاع الوجبات السريعة. فقد سبق أن جرّبت ماكدونالدز أنظمة مماثلة في أكثر من 100 من فروعها، لكنها أوقفت المشروع لعدم دقة النتائج في بعض الحالات، ولأن العملاء اشتكوا من أخطاء متكررة في تسجيل الطلبات. أما وينديز، فقد أعلنت خلال مكالمة للأرباح في 13 فبراير أنها ستنشر النظام في 600 فرع بعد نجاح المرحلة التجريبية في 100 فرع تقريبًا، مشيرة إلى أن التقنية «تحسّن تجربة العميل وتوفر مرونة في إدارة العمالة».

تأثير التقنية على الوظائف

تثير هذه الخطوة تساؤلات حول مصير الموظفين العاملين في هذه المنافذ. فرغم الوعود بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل القوى العاملة البشرية بشكل كامل، يخشى البعض من إمكانية تقليص عدد العاملين أو إعادة توزيعهم على مهام أخرى أقل ارتباطًا بخدمة العملاء المباشرة. بينما تؤكد «يوم! براندز» أن الهدف هو تحسين الكفاءة ودعم الموظفين، لا الاستغناء عنهم.

مستقبل صناعة الوجبات السريعة

إذا نجحت التجربة، فقد يمتد استخدام الذكاء الاصطناعي إلى مهام أخرى في مطاعم الوجبات السريعة، مثل إدارة المخزون والتنبؤ بالطلب، وحتى توجيه الموظفين لاتخاذ قرارات أفضل في لحظات الذروة. ومع ارتفاع تكاليف التشغيل والرغبة في زيادة الإنتاجية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي يفتح أبوابًا واسعة لإعادة هيكلة هذه الصناعة.

خاتمة

تمثل هذه الخطوة دليلًا جديدًا على مدى تنامي دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات اليومية. في الوقت الذي يرحب فيه البعض بالتطور، هناك أيضًا من يعبّر عن مخاوف تتعلق بالدقة وراحة العملاء. ولكن يبقى المؤكد أن قطاع الوجبات السريعة يتجه نحو اعتماد أوسع للتقنية، ساعيًا إلى تقديم خدمة سريعة تلبي توقعات العملاء في عالم يتسم بالتغيير السريع.

الأسئلة الشائعة

1. ما الذي تسعى «يوم! براندز» إلى تحقيقه من خلال هذه الخطوة؟
تهدف إلى تقليل وقت الانتظار وتحسين تجربة العملاء في منافذ القيادة بالسيارة، والاستفادة من الموظفين في مهام أخرى.

2. كيف تتعامل التقنية مع الطلبات المعقدة؟
تستخدم نماذج لغوية قادرة على فهم التعليمات الصوتية المتعددة والتخصيصات، وتحويلها إلى أوامر مفهومة لنظام المطعم.

3. هل هناك تجارب مشابهة سابقة؟
جرّبت شركات مثل ماكدونالدز ووينديز أنظمة الذكاء الاصطناعي في طلبات السيارات، مع نتائج متفاوتة في الدقة والتفاعل.

4. هل سيختفي دور الموظف البشري؟
لا يبدو ذلك حاليًا، إذ تؤكد الشركات أنها ترغب في دعم الموظفين وإتاحة مزيد من الوقت لهم للقيام بمهام حيوية أخرى.

5. هل واجهت الشركات مشاكل في دقة الذكاء الاصطناعي؟
نعم، بعض الشركات أوقفت مشاريعها التجريبية بسبب مشاكل في فهم الأوامر أو تسجيلها بشكل خاطئ.

6. ما هي خطط التوسع في المستقبل؟
إذا نجحت التجربة في الـ500 فرع، من المحتمل أن يتم تطبيقها في المزيد من الفروع ضمن سلاسل تاكو بيل وبيزا هت وكيه إف سي.

شارك هذا الموضوع:

شارك هذا الموضوع:

اترك رد

اترك رد

المنشورات الأخيرة

اكتشاف المزيد من بازينجا

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading