من مكعّب الساب ووفر حتى جيروسكوب التثبيت: هكذا تتفوّق سامسونج في سباق الابتكار الصوتي
تتميّز شركة «سامسونج» في عالم الصوتيات بإنتاج ساوند بارز ذات جودة عالية، إذ أثبتت منتجاتها قدرتها على تحسين تجربة المشاهدة والاستماع لدى الكثير من المستخدمين. ومع الإعلان الأخير عن 2 ساوند بار سامسونج، «إتش دبليو–كيو990 إف» و«إتش دبليو–كيو إس700 إف»، تستعد «سامسونج» لإعادة تعريف مفهوم الصوت المحيطي والذكاء الاصطناعي في الأجهزة الصوتية المنزلية.
التصميم وتقنيات الذكاء الاصطناعي
قد يكون طراز «إتش دبليو–كيو990 إف» هو الأبرز، حيث يأتي مع وحدات صوت محيطية جانبية تمنح أبعادًا إضافية للصوت في الأفلام والبرامج التلفزيونية. يشير التصميم الجديد إلى اعتماد «سامسونج» على مفهوم «المكعّب» في وحدة الـ«ساب ووفر»، ما يقلّل حجمها ويجعل ساوند بار سامسونج أكثر ملاءمة لغرف المعيشة. تشمل المزايا المضافة «التحسين الديناميكي للصوت الجهير» الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، ما يضمن مستويات أكثر توازنًا بين الترددات المنخفضة وبقية الأصوات.
ميزات الصوت المحيطي
تعود تقنية «كيو سيمفوني» لتتيح لك استخدام مكبرات صوت التلفاز جنبًا إلى جنب مع الساوند بار، ما يخلق إحساسًا قويًا بالمحيط الصوتي. وتعزّز خاصّية «رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد» التعرّف على مكان السماعات في الغرفة وضبط التأثيرات بدقة. كما أضافت «سامسونج» ميزة «مضخم الصوت للحوار» التي تراقب المحتوى في الزمن الفعلي، فتعمل على تحسين وضوح الكلام دون التضحية بجودة الموسيقى والمؤثرات الأخرى.
اقرأ أيضًا: بوتو: سيبورغ يدمج الذكاء الاصطناعي بالفن
التصميم المرن لطراز «إتش دبليو–كيو إس700 إف»
يأتي طراز «إتش دبليو–كيو إس700 إف» بتصميم مرن يجعله مثاليًا للأشخاص الذين يرغبون في ثبيت الجهاز على الحائط أو وضعه أفقيًا على طاولة التلفاز. حيث يحتوي على مستشعر «جيروسكوب» يحدّد وضعية ساوند بار سامسونج ويضبط توزيع الصوت وفقًا لذلك. وعلى الرغم من افتقاره للوحدات المحيطية المنفصلة، فإنّه يشترك في معظم ميزات الذكاء الاصطناعي المميزة للطراز الأعلى.
توفر السوق وتوقعات الأداء
لم تعلن «سامسونج» بعد عن أسعار محدّدة أو مواعيد الإصدار الرسمي، إلا أنّ التوقعات تشير إلى أنّ الإصدارات الجديدة ستوفّر تجربة سمعية فريدة، خاصة لمحبي الأفلام والألعاب الإلكترونية. وقد تتنافس هذه المنتجات مع شركات أخرى مثل «سونس» التي تسيطر حاليًا على شريحة من جمهور الصوت الفاخر.
مع هذه الخطوة، تستمر «سامسونج» في سعيها لدمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتها الصوتية، آملة أن تلبّي الاحتياجات المتصاعدة للمستخدمين الباحثين عن أداء صوتي مميّز. وبما أنّنا في عصرٍ يتطلّع فيه المستهلك إلى دمج أكثر سلاسة بين التصميم الأنيق والقدرات التقنية، يبدو أنّ «سامسونج» لا تزال تحتفظ بمكانة قوية في سوق الساوند بارز المبتكرة.